خطة عمل بحثية تتمحور حول الخرف للجاليات المتنوعة ثقافيًا ولغويًا
إنها مشروع NHMRC باشراف المعهد الوطني لأبحاث الخرف ) NNIDR ( والمعهد الوطني لأبحاث التقدُّم في السن
( NARI ( مع مستشارين وباحثين من الجاليات المتنوعة ثقافيًا ولغويًا
شكرًا لك لمساعدتنا في تطوير خطة العمل هذه وذلك من خلال اخبارنا عن تجربة مجتمعك وجاليتك في مجال الخرف. واستنادًا إلى المشاورات مع
جاليتكم و ١٨ مجموعة أخرى فإننا قد تعرفنا على عدد من القضايا الهامة من منظور المواطنين الأستراليين من خلفيات متنوعة ثقافيًا ولغويًا.
ما الذي أخبرتونا به
لشخص ما، لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن ألظهايمر هي ليست سوى أحد نواع الخرف. وقد يتردَّد الناس في طلب المساعدة بشأن الخرف لأنهم
يعتبرون ذلك معيبًا وغالبًا ما يُعالج هذا الموضوع ضمن إطار العائلة أولاً وذلك لأن من المتوقع أن يقوم أفراد الأسرة بتقديم الدعم لمسنيهم كما إن
الناس يترددون في استعمال خدمات العناية بالمسن لأن المتوقُّع هو أن يعتني الإنسان بوالديه. وعندما يكون الدعم ضروريًا فسيكون من الأفضل
السعي للحصول على الدعم في المنزل بدلاً من الإعتماد على خدمات الإقامة خارج المنزل.
ماذا سمعنا
إن تحسين المعرفة والإدراك بخصوص الخرف مسألة هامة في العديد من الجاليات كي يتم التعرُّف على الخرف في مرحلة مُبكرة. إن المزيد من
المعرفة والإدراك للدعم المتاح للعائات والقبول الأعظم لطلب المساعدة سيؤدي إلى تحسين حياة الناس الذي يعانون من الخرف وكذلك الأمر بالنسبة
لعائلاتهم ومقدمي العناية لهم.
وفي بعض الجاليات والمُجتمعات ليس هناك ما هو مُيب بخصوص الخرف، لكن في مجتمعات أخرى فإن تجاوز الإعابة بشأن الخرف مسألة هامة
من أجل مساعدة الناس للحصول على الدعم والعناية التي يحتاجون إليها.
ويحتاج الباحثون لأن يفهموا كيف تفهم وتستوعب الجاليات والمُجتمعات المختلفة مسألة خطر الخرف وكيف يعتنون بصحتهم. إن الجاليات التي لديها
تجارب كبيرة في التعامُل مع الصدمات جراء الحرب والنزاعات سيكون لديها قلق خاص يترتَّب عل الباحثين التعامُ ل معه ومعالجته.
ختامًا، إن الثقافات المختلفة لديها طرقًا مختلفة من أجل العناية بالأشخاص من ذوي الخرف. ومن أجل توفير العناية الملائمة للمتحدرين من خلفيات
متنوعة ويعانون من الخرف، يحتاج الباحثون إلى العمل مع الجاليات لتطوير طرق ملائمة من أجل العناية.
ما هي الخطوة التالية؟
إنه بالاستناد إلى ملاحظاتك وتعليقاتك، قام فريق المشروع بوضع لائحة مسودة بالأولويات التي ستتضمنها الخطة. ونحن نقوم الآن بتنقيح هذه
الأولويات بمساعدة المستشارين وستكون الخطة في صيغتها النهائية في الأشهر القادمة. وسنعمل خلال السنة القادمة من أجل تنفيذ هذه الخطة لغرض
تحسين حياة الأستراليين المتحدرين من خلفيات ثقافية ولغوية متنوعة ويعانون من الخرف وكذلك الأمر بالنسبة لعائلاتهم ومُقدمي العناية لهم.
إذا كانت لديكم أسئلة حول المشروع، الرجاء الإتصال ب سامانثا كروي عبر البريد الإلكتروني: s.croy@nari.edu.au أو هاتفيًا على: 2361 8387 03